%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D8%A7%D9%84%20%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%8A%20%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1%20%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%8A%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%B1%D8%B1%20%D8%B9%D8%B7%D8%A7%20%D9%81%D8%B1%D8%AD%D8%A7%D8%AA - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

استقبال شعبي كبير للأسير المحرر عطا فرحات
بقعاثا\الجولان - «جولاني» - 02\08\2010
لقي الأسير الجولاني المحرر عطا فرحات استقبالاً شعبياً كبيراً في مسقط رأسه بقعاثا وذلك بعد أن أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سراحه بعد اعتقال دام ثلاث سنوات بتهمة "مقاومة الاحتلال".
وكان فرحات قد وصل إلى بقعاثا قرابة الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر، حيث كان المئات من المواطنين من كافة قرى الجولان في انتظاره.
وفور ترجل الأسير المحرر من السيارة التي أقلته، تم حمله على الأكتاف، لتسير الجماهير الحاشدة في مسيرة احتفالية جابت شوارع القرية وصولا إلى بيته. وقد أنشد المستقبلون الأناشيد والهتافات الوطنية بينما رفع العشرات الأعلام الوطنية السورية.

وفي بيت الأسير أقيم مهرجان خطابي كبير شارك فيه العديد من الخطباء من الجولان المحتل ومن فلسطين.
وبدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الأمة العربية، ثم أنشد "حماة الديار" – النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية، قبل أن يلقي الأسير المحرر كلمة مقتضبة وجهها للأهالي.

وقال عطا في كلمته:
"الجولان بأبنائه، فأهنئ الجولان بكم، وأهنئ نفسي أن لي أهل مثلكم.
أحمل لكم من خلف القضبان رسالة واضحة من أسرى الجولان السوري المحتل، والجليل، والنقب، والكرمل، ولن أقول 48 لأني لا أعترف حتى الآن بسايكس بيكو، فهي كلها أرضنا العربية. الأسرى يرسلون لكم التحية، كل التحية، ويعاهدونكم على الصمود والبقاء رغم سنوات الأسر الطويلة.
أحمل لكم في جعبتي تحية من ابن الستين، يوسف شمس، الذي أكد أن المقاومة لا تقف عند ابن العشرين.. نموت ونحن نقاوم.
أحمل تحية من صدقي المقت، الذي صدأت أبواب السجون ولم تصدأ إرادته، فهو صامد.. صامد.. صامد.
أحمل تحية من وئام وشام، اللذين أثبتا أن شبابنا هم من سيبنون الغد العربي السوري، ولن نكون إلا عرباً سوريين، ولن يكون انتماءنا إلا لوطننا الأم ولجيشنا ولشعبنا ولقائد الوطن - السيد الرئيس بشار الأسد.
هذه هي ثوابتنا.. هذه هي رسالتنا.. نقولها اليوم وقلناها بالأمس وسنقولها غداً.
بعد ثلاث سنوات من الأسر نقول أننا باقون على ثوابتنا هذه، وسنستمر على ثوابتنا هذه.

لن أطيل عليكم. شكراً لكم على هذا الحضور الرائع وهذا الاستقبال الرائع، وأتمنى الحرية القريبة لكافة أسرانا العرب".

وبعد انتهاء المهرجان الخطابي دعي الجميع إلى مأدبة عشاء في بيت والد الأسير، وذلك على شرف تحرره من الأسر.

ومن المتوقع أن تقام مساء اليوم أمسية غنائية ملتزمة احتفاء بالأسير.

 لمشاهدة جميع الصور إضغط هنا